ويكون الوزن المثالي عندما يكون مؤشر كتلة الجسم ما بين (20 - 25) , اما السمنه فتظهر عندما يكون المؤشر ما بين (30 - 35) وتبدا السمنه المفرطه بالظهور عندما يكون مؤشر كتلة الجسم اكثر من 36

وتسمي بالسمنه المفرطه او البدانه المرضيه، لما لها من مضاعفات سلبية على سلامة الفرد الصحيه، لأنها تسبب الظهور المبكر لمرض السكري وارتفاع ضغط الدم وتصلب الشرايين والنوبات القلبية بالإضافه الي امراض الرئه والتهابات المفاصل. ويمكن ان تؤدي السمنه المفرطه الى (متلازمة بيكويكيان) التي تتميز بانقطاع التنفس المتكرر اثناء النوم، علاوة على المضايقات الاجتماعيه والمشاكل النفسيه التي يتعرض لها المريض. لذلك يفضل بعض هؤلاء المرضي اللجوء للعمليات الجراحيه لتخفيض الوزن الزائد، خصوصاً بعد فشل جميع المحاولات غير الجراحيه في ايصالهم الي الهدف المنشود.

ومن اهم الطرق الجراحيه التي اثبتت كفاءتها ونجاحها في تخفيض الوزن الزائد هي استعمال، حزام المعده، والمصنوع من ماده السيليكون الخاملة والتي لا تسبب اي ضرر للإنسان لوجودها داخل جسمه طوال العمر.

وهذا الحزام مبطن من الداخل ببالون صغير يمكن التحكم في حجمه بإضافة بعض السائل لنفخه، او إزالة السائل منه عن طريق انبوب متصل بخزان صغير يزرع تحت الجلد اثناء العمليه الجراحيه لغرض التحكم بكمية السائل المراد حقنه.

ويتم إدخال حزام المعدة داخل البطن بواسطة المنظار الجراحي تحت التخدير العام ومن خلال فتحات صغيره في البطن
لا يتعدي طول الواحدة منها (1) سم ما عدا الفتحة التي تزرع تحتها الخزان فيكون طولها (3 - 4) سم، اي ان هذه العمليه الجراحيه لا تحتاج لفتح البطن، ثم يربط الحزام حول الجزء العلوي من المعدة بحيث تنقسم المعدة الي ما يشبه الساعة الرمليه ليصبح جزءها العلوي الأصغر حجماً هو الجيب الذي يعمل كمعدة حقيقية ويكون حجمه حوالي (20 - 25 مل)،
اي ما يعادل ملعقتين او ثلاث من الطعام او الشراب فقط.

ولا يحتاج تثبيت هذا الحزام الي اي قطع في المعدة او حتي استئصال اي اجزاء من المعدة او الأمعاء ولذلك يمكن إعادة المعدة للوضع التشريحي الطبيعي في اي وقت اي انها عملية فسيولوجيه بحتة مثلها مثل اي نوع من انواع الحمية ولكنها عملية حمية غذائيه إجبارية.

ويساعد تثبيت حزام المعدة على الإحساس المبكر بالشبع. مما يؤدي الي تقليل حجم الوجبه الغذائية ولذلك فإن المريض يأكل كميات اقل بكثير مما اعتاد عليه.

وبعد تثبيت حزام المعدة ينبغي تعديل الوجبات الغذائية من ناحية النوعية مثل السوائل الخالية من السكر واستبدالها بالسوائل والاغذية الخفيفة الغنية بالبروتينات كما ان حجم الوجبات الغذائية سيصبح اصغر بكثير من الوجبات التي اعتدت علي تناولها.

ومن المهم جداَ لكل مراحل الحميه الغذائية ان تكثر من تناول الماء ولكن بكميات بسيطة في كل مرة. ولكن لا يعني اتباع نظام الحمية الا تستمتع يحياتك بعد الان، ولا شك انك ستظل قادراً على الخروج وتناول الطعام مع اسرتك واصدقائك، ولكن سيترتب عليك تعلم عادات غذائية جديدة تساعدك على عدم الافراط في تناول الطعام حيث ان الطريقة التي تتناول فيها الطعام لا تقل اهمية عن الطعام الذي تتناوله.

سيكون من الصعب تناول بعض الاطعمة بعد العملية، كما ان اغلبها سيحتاج للمضغ الجيد، ويعتمد ذلك على درجه تضييق الحزام حول المعدة، وهذا بالتالي يتناسب طردياً مع مقدار الوزن الذي يريد المريض التخلص منه. وتعتبر هذه العمليه هي الخطوة الاولي لتصحيح حياة المريض ففي اثناء فترة النقاهة ستلتئم الجروح وسيكون على المريض ان يتكيف مع الطريقة الجديدة لتناول الطعام، ويجب ان يفهم المريض ان العملية ليست مجرد تركيب حزام حول المعدة، فهي عملية جراحية معقدة ومحفوفة بدرجة ما من الخطورة والمضاعفات، كما انه لا يوجد ايضاً ضمان اكيد علي نجاح العملية تماماً لكل مريض، ولذلك فمن المهم ان يقرأ المريض ويفهم المضاعفات المحتملة لهذه العملية الجراحية قبل اتخاذ القرار بإجرائها.
وبالتالي فإن تغيير توازن الطاقه هو خطوة رئيسية نحو تخفيف الوزن.
ويتم تحديد وزن الشخص المناسب بالنسبه لطوله عن طريق حساب مؤشر كتلة الجسم بالمعادله التاليه:
سمنة
سمنة
سمنة
سمنة
سمنة
سمنة
سمنة
سمنة
سمنة
سمنة
قبل وبعد
قبل وبعد
قبل وبعد
قبل وبعد
قبل وبعد
قبل وبعد
من اكثر امراض العصر شيوعا، ويعاني من هذه المشكله الطبيه الكثير من الناس سواءً في المجتمعات الغربيه او الشرقيه، ويعود ظهور هذه المشكله لاسباب مرضيه او لعادات غير صحيحه في التغذيه مع نقص الجهد البدني والتمارين الرياضيه وتحدث زياده الوزن او السمنه عندما تكون كميه الغذاء المتناول اكبر من كميه الطاقه التي يصرفها الفرد وبالتالي يتم تخزين الطاقه الزائده عن حاجه الجسم (الطعام الزائد) على شكل دهون في الجسم وتبقي هذه الدهون في الجسم علي شكل مخازن احتياطيه للطاقه الي ان يتم استدعاءها للاحتراق لتوليد الطاقه التي يحتاجها الجسم.

وعندما يتم صرف الطاقه أثناء القيام بالأنشطه البدنيه الرياضيه وتكون الطاقه المستنفذه اكثر من الطاقه المتوفره في الطعام الذي يتم تناوله يؤدي ذلك الي استهلاك احتياطي الدهون وحرقها لتلبية احتياجات الجسم، وهكذا فإن تقليص كمية الطعام المستهلك او زيادة النشاط الجسماني سيؤدي ذلك الى تخفيف الوزن.

وينظر الى توازن الطاقه في الجسم على انه حصيلة العلاقة ما بين كمية الطعام الذي يمتصه الجسم وكميه الطاقه المستهلكه:
السمنة المفرطة
Copyright © 2018 Dr. Imad Alzayyat Clinic